عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

فتاة الـCIA التي تعقّبت الزرقاوي: جبهة النصرة تملأ فراغ السلطة في سوريا


 Kl :03, 28 10|01|2013  Dengê kurd

نشرت ندى باكوس، الموظفة السابقة في جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إي" كمحللة معلومات وأيضا كعضو بارز في فريق تعقّب أبو مصعب الرزقاوي في العراق، مقالا في موقع شبكة "سي إن إن" الأمريكية حول جبهة النصرة في سوريا، رأت فيه أن الجبهة تملأ فراغ السلطة في بعض المناطق السورية.

موقع "سيريا بوليتيك" رصد المقال المنشور، ووجده مقالا تحليليا يقوم على خبرة كاتبته خلال عملها في العراق، وعلى معلومات خاصة من خلال إطلاعها على ملفات التنظيمات الاسلامية خاصة تلك التي تصف نفسها بـ"التنظيمات الجهادية".

رغم الطابع التحليلي للمقال، تكشف الكاتبة ما تعتبره "وثائق وسجلات" عثرت عليها الاستخبارات الأمريكية في أحد مواقع تنظيم القاعدة في العراق في مدينة سنجار العراقية كشفت أنه 8 % من مقاتلي القاعدة في عامي 2006-2007 كانوا من الإسلاميين السوريين، كما أن تقريبا معظم مقاتلي القاعدة دخلوا إلى العراق آنذاك عبر سوريا، كما كان الزرقاوي يعتمد على مساعدين كبار مقيمين في سوريا يتولون عملية التجنيد والتمويل.

ورغم أن الكاتبة تجد بعضه أوجه التشابه بين جبهة النصرة في سوريا، وتنظيم القاعدة في العراق، مثل العمليات الانتحارية، وعمليات الخطف، والسيارات المفخخة؛ إلا أن جبهة النصرة تحاول تحقيق بعض الأشياء التي لم يرغب الزرقاوي في عملها في العراق مثل تجنب استعداء السكان وتقديم الخدمات للسكان في المناطق التي توجد فيها مثل الغذاء والماء والخدمات الطبية.

وقالت موظفة "السي آي إي" السابقة إن تنظيم جبهة النصرة يعمل على ملئ فراغ السلطة في مناطق سورية، حيث يلجأ إلى أساليب تقربه من سكان تلك المناطق مثل الأساليب التي اتبعتها حماس أو حزب الله وهي القيام بأعمال خيرية في المناطق التي يتواجدون فيها وتوزيع مساعدات وأغذية.

وترى الكاتبة إنه كان من الممكن أن تلجأ الإدارة الأمريكية إلى اتباع سياسة "العصا والجزرة" مع جبهة النصرة وإقناعها بالمشاركة في عملية انتقالية سياسية في سوريا، إلا أن الجبهة على ما يبدو ترفض المشاركة في أي عمل سياسي لا بل ستلجأ إلى تقويض عمل أي حكومة انتقالية في سوريا وتدعم الجهاد العالمي.



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان