< 1 >
صوت الكورد صوتك أنت أينما كنت4
عائدون بحلة جديدة 4
< 2 >
صوت الكورد صوتك أنت أينما كنت3
عائدون بحلة جديدة 3
< 3 >
صوت الكورد صوتك أنت أينما كنت3
عائدون بحلة جديدة 2
< 4 >
صوت الكورد صوتك أنت أينما كنت
عائدون بحلة جديدة

عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

Seyda Perinçek Em Nadin Kobane 2014 yeni ORJİNAL Klip

Kobane için sende el uzat....



فيلم وثائقي عن كوباني..!!


الشاعرة نارين عمر: المرأة الكرديّة أثبتت أنّ الأولويّة الآن تكمن في حريّة الشّعب والمجتمع أوّلاً وقبل كلّ شيء


kl:00,00 27|12|2014 Sawtalkurd 

أجرى الحوار: دلشاد مراد . 

1- تشهد منطقة الشرق الأوسط بما فيها روج آفا وسوريا هجوماً غير مسبوق من الجماعات التكفيرية الإرهابية من داعش وغيرها, والتي تحمل ثقافة غريبة تستند على الغزو والنهب وسبي النساء, كيف تقيمين هذا المشهد من وجهة نظرك؟

 *- أعتقدُ أنّ هناك خطّة مسبقة ومحضّرة من قبل بعض الأطراف والجهات المعيّنة والمعنيّة لضرب بعض الاستقرار والهدوء الذي كانت تتمتّع به شعوب ومجتمعات الشّرق الأوسط, ومن ضمنها سوريا عموماً كدولة وشعب, وفي "روج آفا" بشكل خاص بغضّ النّظر عن الممارسات الأخرى التي كانت تُمارس بحقّ الكرد سياسيّاً وسلطويّاً.

أرادوا أن يغزوها ثقافيّاً وحضاريّاً واجتماعيّاً واقتصاديّاً قبل كلّ شيء, ويغزوا فكر وعواطف الشّعب السّوريّ الذي كان معروفاً بثقافته وحضارته وتآلفه الاثنيّ والعرقيّ والمذهبيّ والشّعبويّ. فلم يسبق أن رأينا في سوريا مثل هذه الأفكار والمعتقداتِ السّلبيّة والسّوداويّة إطلاقاً, فمتى كانت النّساء تُسْبى في سوريا؟ ومتى كان السّوريّ يقتل السّوريّ؟ ومتى كان الكرديّ يهاجم الكرديّ ويحقد عليه من قبل؟ المرأة السّوريّة عموماً والكرديّة خاصّة كانت مضرب المثل في التّربية والثّقافة والتّحضّر وحسن التّدبير, وكذلك الرّجل السّوريّ والكرديّ على وجه التّحديد كان المثل الأروع في احترام الأسرة والعائلة والمرأة, وكان هناك تفاهماً رائعاً  وتناغماً بين المرأة والرّجل في كلّ أماكن تواجدهما في الأسرة الواحدة ومكان العمل والدّراسة  وغيرها.

أرى أنّ مثل هذه الأمور لن تحلّ بجهودٍ فرديّةٍ أو جماعيّة ضيّقة, لابدّ من تكاتف جميع شرائح المجتمع السّوريّ والكرديّ تحديداً وتعاضدهم للصدّ لهذه الثّقافة الغريبة, السّوداويّة, وإعادة التّوازن الثّقافيّ والاجتماعيّ والتّربويّ إلى مجتمعنا السّوريّ والكرديّ.

2- المرأة الكردية أدهشت العالم بأجمعه من خلال تنظيم نفسها عسكرياً واجتماعياً والمساهمة في الدفاع عن أرضها وشعبها, وهذا ما تظهر جلياً في معظم جبهات القتال في روج آفا, كيف تنظرين إلى هذا الأمر؟

 *- المرأة الكرديّة منذ مئات السّنين أثبتت حضورها وتواجدها في مختلف مجالات الحياة اجتماعيّاً وأدبيّاً وثقافيّاً وسياسيّاً بفضل الوعي والإدراك الذي يتمتّع به المجتمع الكرديّ بمختلف أطيافه ومستوياته, وخلال السّنوات الأخيرة أثبتت للعالم أجمع أنّها استطاعت أن تستفيد من وعي مجتمعها ومن الحرّيّة التي منحت إيّاها فصارت الأمّ المثاليّة بجدارةٍ واستحقاقٍ حين وهبت فلذة كبدها إلى تراب الوطن والأرض والشّعب. أمّا الفتاة الكرديّة فقد أثبتت أنّ الحياة بالنّسبة إليها تتبع أوليات الواقع ومقتضى الحال, وأنّ الأولويّة الآن تكمن في حريّة الشّعب والمجتمع أوّلاً وقبل كلّ شيء, ففعلت ما عجز عن فعله ملايين البشر على وجه المعمورة. لكن لي مطلب واحد إليها يكمن في أن تتمكّن من التّوفيق بين حياتها الشّخصيّة والذّاتيّة وحياتها المجتمعيّة والوطنيّة والعامّة, فلنفسها عليها حقّ كأنثى تتمتّع بصفات أنوثتها وتعيشها وبالتّالي تشارك في أيّ مجال ترى نفسها قادرة على الخوض فيه.

هناك ملحوظة أودّ أن أشير إليها لأنّها مهمّة للغاية, حيث نجد هناك بعض النّساء والفتيات الكرد الّلواتي ظهرن على السّاحة في الفترات الأخيرة فقط لإظهار الذّات وتحقيق بعض المآرب والأهداف الشّخصيّة أو العائليّة أو الذّاتيّة, والبعض الآخر وجدن أنّ حرّية المرأة تعني الخروج من البيت طوال الوقت, وإهمال الأسرة والأولاد والزّوج والوالدين.

مَنْ تريد من الفتيات والنّساء أن تتفوّق في المجال أو المجالات التي تودّ الخوض فيه عليها أن توائم وتلائم بين كافة مجالات حياتها الشّخصيّة والعائليّة والاجتماعيّة.

 3- كيف ترين المشهد الثقافي الكردي في الوقت الراهن؟ وأين هو دور المثقف الكردي الغائب عن المشهد العام لواقعنا؟

اسمحوا لي أن أعطيكم جواب هذا السّؤال من خلال حوار أجري معي منذ فترة قصيرة يتعلّق بما تريدون التّوصّل إليه:

((يستطيع الكاتب والإعلاميّ القيام بدورٍ كبير وفعّال في الحركة الكرديّة ومنظّمات المجتمع المدنيّ وفي كلّ المنظّمات والجمعيات والحركات الأخرى, لأنّه وحتّى من غير مساعدة أو شراكة هؤلاء  يستطيع القيام بواجبه على أكمل وجه, ويوظّف قلمه وفكره وعواطفه في خدمة شعبه ومجتمعه دون أن يبدي استياءً أو تذمّراً, فكيف إذا دعته الحركاتُ أو المنظّمات إلى هالة الشّراكةِ الحقيقيّة في الحقوق والواجبات. بكلّ تأكيد هذه الشّراكة ستساهمُ في جني أفضل ثمار العطاء والإبداع التي ستكون نواة التّقدّم والتّطوّر الّلذين بدورهما سيوصلان المجتمع إلى مراكب الإنسانيّة الحقّة التي تحقّق لنا أفضل وأنبل ما نتمنّاه. مع الأسف ما تزالُ أحزاب الحركة الكرديّة تبدي في الكاتب والإعلامي آراء ومفاهيم خاطئة وغير سليمة, وتعتبرهما على خطّ مخالف لخطّها, وكأنّهما ولدا في عالم مختلف عن عالمها, أو أنّهما يعملان في اتجاهٍ معاكس لاتجاهاتها, لذلك نجدها تنظر بعين الرّيبة والحذر إلى دورهما في المجتمع وفي القضايا المتعلّقة بالوطن والشّعب, أو هكذا تحاول أن تظهره للمجتمع.

إذا عدنا سنواتٍ إلى الوراء سنجد أنّها تعّمدت القيام بذلك منذ بداياتها الأولى حين أبعدت "أوسمان صبري" بتهمة الخيانة العظمى, و"نور الدّين ظاظا" بتهمة التّنازل عن بعض الأهداف والمبادئ خلال فترة اعتقاله, و"جكرخوين" بحجّة الانحياز إلى هذا التّيّار ورشيد حمو بتهمة الانحياز إلى ذاك الاتجاه وغيرهم كثيرون, فحتّى الفنّانين لم يفلتوا من مكيدة ظنونهم وأفكارهم الجهنّميّة. ماذا فعلوا بـ "محمد شيخو" و"سعيد كاباري"؟؟ محمد شيخو الذي قام لوحده وبصوته وطنبوره بثورةٍ حقيقيّة تعجز الأحزاب المنضويّة في الحركة وخارجها من القيام بها, وهو الذي تعرّض إلى السّجن والنّفي.

نتيجة هذه الممارسات الخاطئة من قبل أحزاب الحركة  تشكّلت لدى الكاتب والإعلاميّ أيضاً فكرة سوداويّة عن مختلف الأحزاب, حتّى وصل بهم الأمر إلى مقاطعتها أو الوقوف في الصّفّ المخالف لها.

أرى أن يتجاوز الطّرفان مثل هذه الأفكار والمفاهيم الخاطئة التي رُسّخت في فكرهم ووجدانهم, وأن يجتمعوا معأ في محراب الحقيقة, ويعقدوا معاً جلسات مصارحة ثمّ مصالحة ليتمكنّوا من تجاوزها, والعبور إلى مرفأ العمل المشترك والنّضال المشترك على أسس التّآلف والتّودّد وحسن النّيّة, لأنّنا ككرد نعيش في ظروف حسّاسة ودقيقة, وعلينا جميعاً أن نتصالح ونتكاتف لنستغلّ هذه الظّروف التي نمرّ بها ونعيشها, والتي ربّما لن تتكرّر بعد عشرات سنين قادمة لئلا يلعننا التّاريخ ولئلا ترجمنا أجيالنا القادمة بجمرات لومها وعتابها.

 4- مؤخراً تم منحكم جائزة مهرجان الشعر الكردي في دورته لهذا العام... ماذا تقولين بشأن ذلك؟ وما أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات في روج آفا؟

في الحقيقة الجائزة بالنّسبة إليّ هي بمثابة الطّفل الذي يلج الحياة في لحظاته الأولى بعدما تتأنّى الأمّ في انتظار مجيئه, وتصارع الاختيار الصّعب في البقاء والاستمرار أو الموت والرّحيل, وبعد انتظار الأب له لشهور بدموع الفرح والحذر.

نعم, منح الجائزة للشّخص كمنحه الحياة طفلاً وليداً, فهي خير حافز له في حياته الدّنيويّة على دوام العطاء والتّقدّم والدّيمومة, لأنّنا مع الأسف كعموم شعوب منطقة الشّرق الأوسط والعالم اعتدنا أن نمنح الجائزة أو الوسام أو شهادة التّقدير إلى الشّخص بعد مماته ورحيله من هذه الدّنيا, أرى أن نعيد النّظر في مفهومنا, وماذا سيستفيد إن مُنِح الدّنيا وما عليها وهو ميّت راحل.

وأودّ أن أستغلّ الفرصة لأقدّم من جديد باقات الشّكر والتّقدير إلى جميع أعضاء الّلجنة التّحضيريّة لمهرجان الشّعر الكرديّ التّاسع عشر على الثّقة التي منحوني إيّاها, وأقدّم لشعبيّ الطّيّب ولكلّ مَنْ هنّأني وبارك لي الجائزة ودّي الخالص وعهدي بأن أظلّ خادمة معطاء  للأدب والثّقافة الكرديّين ما دام نبض الحياة يخفق في قلبي وروحي, وأهديهم الجائزة.






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان