عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

نواف البشير بالتنسيق مع الميت التركي.. يخطط لإخلاء المنطقة من الكرد


Kl:21,08 20|11|2012  Dengê kurd

كشفت مصادر خاصة لوكالة فرات للأنباء أن نواف البشير "احد شيوخ عشيرة البكارة" وبالتنسيق مع الميت التركي

وأطراف كردية كانوا وراء اجتياح مدينة سريه كانيه لإخراج القوى الكردية من المنطقة وأخلاء المنطقة من الكرد، وجعل من منطقة سريه

كانيه قاعدة لاجتياح باقي المدن الكردية.

وبحسب المصادر أن مخطط اجتياح مدينة سريه كانيه تم الإعداد له منذ 4 أشهر أثناء اجتماع مشترك لنواف البشير مع مسؤولين اتراك

من الميت التركي " جهاز الاستخبارت القومي التركي" وضباط من الجيش التركي حيث تم تخصيص مبلغ 2 مليون دولار كدفعة أولى

لهذه العملية، ووعد الضباط الأتراك في هذا الاجتماع بمساعدة المجموعات المسلحة وعدم السماح للطيران الحربي السوري بضرب

مواقعهم والتدخل السريع من خلال وحداتهم الخاصة إذا احتاج الأمر.

كما وعدوا بفتح الطريق للمجموعات المسلحة ليتسنى لهم المرور من خلال الأراضي التركية من منطقة إعزاز وتل رفعت وتل ابيض.

وقبل العملية تم توزيع أسلحة وأموال على بعض التنسيقيات الكردية والعربية، وغالبية أفراد تلك التنسيقيات من منطقة غويران في

الحسكة و مدينة قامشلو.

وقد كلف كل من قيادات حزب آزادي وصلاح بدر الدين بجمع المعلومات الاستخبارتية اللازمة لاجتياح مدينة سريه كانيه والمدن الأخرى.

ومن أهداف هذه الهجمة خلق الفتنة والحرب الأهلية بين الكرد والعرب، وأحياء الخلافات العرقية القديمة بين العشائر العربية والكردية

في المنطقة، وأخلاء المنطقة من الكرد.

واستعان نواف البشير لتنفيذ مخططه ببعض شبيحة النظام من أقربائه والموالين له مثل محمد الحلو الذي كان على رأس عمله كعضو

في مجلس الشعب للنظام السوري.

حيث اجتمع نواف البشير في الثامن عشر من الشهر الجاري قبل هجوم المجموعات المسلحة على الأحياء الكردية مع قيادات في

كتيبة غرباء الشام " الشيخ عمر" و قيادات من تنظيم جبهة النصرة بهدف أخلاء المنطقة من الكرد وإنزال الاعلام الكردية، ومنع التظاهرة

التي دعت إليها الهيئة الكردية العليا تحت شعار " تظاهرة العودة إلى الديار".

وكانت وكالة رويترز قد نشرت في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس الاثنين تصريحاً لنواف البشير يقول فيه أنه تم أخراج حزب العمال

الكردستاني من منطقة سريه كانيه ، حيث جاء التصريح قبل ساعات من هجوم المجموعات المسلحة على وحدات حماية الشعب

واستهداف رئيس المجلس الشعبي لمدينة سريه كانيه عابد خليل.

وبعد تكبد المجموعات المسلحة بخسائر فادحة وانكسارها نتيجة مقاومة وحدات حماية الشعب، ألتجئ نواف البشير إلى مدينة "سريه

كانيه سرختي – جيلان بينار" حيث يقيم في فندق جيلان بينار مع عناصر من الميت التركي وقائد المنطقة العسكرية للجيش التركي

ووالي أورفة وقيادات من المجموعات المسلحة للتحضير للقيام بعملية أخرى في سريه كانيه من خلال تأمين الطريق عبر تركيا لجلب

مجموعات مسلحة من حلب وجرابلس.

وفي الثامن من الشهر الجاري اقتحمت مجاميع مسلحة مدينة سريه كانيه، حيث دخل ما يقارب ألف عنصر من عدة مجاميع تسمي

نفسها "غرباء الشام، جبهة النصرة، أحفاد الرسول، مجموعات تضم عرب من تونس والجزائر وليبيا" إلى مدينة سريه كانيه عبر الممر

الحدودي الذي يقع في حي المحطة ويربط المدينة بشمال كردستان.

وتسبب دخول تلك المجاميع بتدمير المدينة واحراق المنازل كما تسبب دخولهم بهجرة أكثر من 11 ألف من سكان المدينة نحو شمال

كردستان، فيما توجهت عائلات أخرى إلى مدن وقرى غرب كردستان.




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان