ربما يكون عنوان الخبر قاسياً و مؤلماً نظراً لكلماته الدالة على رخص الدم السوري بل على رخص الكرامة السوري بحد ذاته
و رخص دم السوري يدل على المؤامرة على الشعب السوري , ويلٌ من النظام و شراسته و ويلٌ من الإخوة العربية التي صدع بها رأسنا هؤلاء العربيون القومجيون فها هم إخوانكم يستلذّون بالنكات على حرائر سوريات العفيفات , هاهم إخوانكم العرب ينتظرون إشتداد قصف بشار على المدن و الأحياء كي يفر منه أهلها و يلجؤون إلى أحضان إخوانهم العرب , متأملين " إخواننا العرب " من السوريات اللاجئات أن يرتمين إلى أحضانهم القذرة و افكارهم العفنة كـ " مومسات " عذراً أيتها الشريفة السورية هذا الكلام لا يلق بك أيتها الحرة لكن شهامة إخواننا العرب و أصالتهم و نخوتهم المشهودة التي أجبرتنا على قول مثل هذا الكلام .
الصدمة الحقيقة للشعب السوري هل ينشغل بالحرب مع نظام الأسد و إسقاطه , ام يتفرغ للرد على الإخوة العرب ؟؟ .
جدير بالذكر أنه في حالات الحروب كثيرا ما تتعرض المرأة لأشكال متعددة من الابتزاز و الضغوط و الإجبار على قبول عروض زواج و عمل قسرية.
إقرأ أيضاً
« إقرأ هنا الجزائر..أئمة لمساجد يحثون الشباب للزواج بـ“اللاجئات السوريات”»
و إليكم بعض ما يتداول على الصفحات " مواقع التواصل الإجتماعي , بلاك بيري و و " هذه التعليقات تم إقتباسها من موقع " زمان الوصل " :
اللي ما تزوج لا يستعجل
واللي خاطب يفسخ خطبته
واللي متزوج يصرف زوجته
في استضافة للشعب السوري .. يدرسونها بمجلس الوزراء
يوم الاثنين الجاي + تتكفل الدولة بمصاريف الزواج
والمقصد طبعا الستر على المسكينات
لحد يستعجل الزين جاي
الذوق جاي
ابن عمي جاي
تؤبرني جاي
بدياك تحضني حياتي جاي
شو بدك اعملك اليوم جاي
وداعا للاكل الشالح المالح
وداعا للسوق 7 ساعات تدور قياس
وداعا ياللي مهرها كانك تنظم بطولة كاس العالم على ارضك
وما تاخد البطولة
ستندمون يا بنات
لا صالات اعراس لا طقاقات ولا صرف
 |
| حال حرائر سوريات مع اشـــــتداد القصف |
