عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

قصة المرأة السعودية التي سافرت بأطفالها للعراق من أجل "الجهاد".. فتزوجت الزرقاوي

kl:12,21 11|05|2013 Sawtalkurd


صوت الكورد - أوسلو : في السعودية، ومنذ نحو سنة، يتداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قضية امرأة سعودية، يقال إنها معتقلة، أو مختفية، أو مقتولة.. هي «وفاء اليحيا». وقد شغلت هذه القصة كثيرا من المتابعين والمعنيين. «الشرق الأوسط» في هذا التحقيق تتتبع منابع ومصبات هذه الحكاية.

بداية، دعونا نلقي ضوءا خفيفا على سيرة هذه السيدة.

حسب صفحة تفاعلية خاصة على خدمة «تويتر» مخصصة لقضية وفاء اليحيا، ومتعاطفة معها، نقرأ التالي عنها:

- «اعتقلت وفاء اليحيا في شهر رجب من عام 1426هـ (أغسطس 2005) ولم يسمح لها بزيارة أو اتصال أو محاكمة.

- قبض عليها عدة أشهر، ثم أطلق سراحها، ثم أعيد اعتقالها من جديد. لكنهم في الثانية اعتقلوها في الرياض واعتقلوا أبناءها الثلاثة ثم أنكروا وجودها عندهم.

- مطلقة ولها ثلاثة أبناء: صبي وابنتان اعتقلوا مع والدتهم.

- مات والد المعتقلة وفاء اليحيا كمدا عليها بعد أربع سنوات من سجنها، ولم يرها، وكان يهذي باسمها قائلا: وفاء قتلوها.. قتلوها.

- والدتها الآن تعدت 85 عاما وعلى فراش الموت تهذي أيضا باسمها وباسم أبنائها.

- وزارة الداخلية تقول إنها موجودة عندهم، ومرات ينكرون وجودها، والآن وفاء اليحيا مختفية مع أبنائها.

- والد الأبناء يعمل في السلك العسكري برتبة ضابط، وهو يحلف بالله أنه لا يعرف عن أبنائه شيئا.

- ذهب أخوها يسأل عنها فاعتقل لمدة 45 يوما لمجرد سؤاله عنها.

- هددوا أخت المعتقلة وفاء اليحيا بالسجن إذا سألت عنها».

ثم تختم الصفحة المخصصة لوفاء، بهذه العبارة: «غابت هذه القصة عن أبناء الحرمين بسبب تهديد الوزارة لأهل المعتقلة».

هذه معلومات عن وفاء اليحيا، نلحظ عليها التعاطف الكامل مع قصة وفاء والانحياز لرواية المظلومية. لكن في خاتمة المعلومات، تشير الصفحة المتعاطفة مع هذه السيدة إلى بداية القصة ونهايتها؛ أعني تكوين وتيار ونشاط هذه السيدة، حيث تختم الصفحة المخصصة للتفاعل مع قضية وفاء بهذه الفقرة التي تذكر «المعتقلات» الأخريات على غرار وفاء اليحيا اللاتي يطالب «الشعب» بإطلاقهن ومنهن: هيلة القصير (أم الرباب) أروى بغدادي.. وغيرهن.



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان