عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

سيبان حمو عضو القيادة العامة لـوحدات الحماية الشعبية لسنا مرتبطين بأي تنظيم سياسي


Kl:12,59 07|10|2012  Dengê kurd

قامشلو – قال سيبان حمو عضو القيادة العامة في وحدات حماية الشعب YPG أن هدفهم هو انشاء قوة لا يقل تعدادها عن 15 ألف


 عضو. مؤكداً أن كل القوميات العربية والاشورية والارمنية والتركمانية يستطيعون أخذ مكانهم في YPG. مضيفاً بأن وحدات حماية الشعب قوة عسكرية هدفها حماية الشعب في غرب كردستان وليست مرتبطة بأي تنظيم سياسي. ومنوهاً بأنهم في المستقبل القريب سيعقدون اجتماعاً آخر مع الهيئة الكردية العليا لتبني وحدات حماية الشعب كقوة رسمية. وذلك في حوار خاص مع وكالة فرات للأنباء.

وفي سؤال حول تعدادهم في مناطق غرب كردستان قال حمو "في بعض المدن قد يكون العدد قليل والبعض منها العدد لا بأس به لكن في المجمل تتواجد وحدات حماية الشعب في كل مدن غرب كردستان".

وعن الحدود التي يقومون بحمايتها قال حمو بأنهم يحمون الحدود ذات التواجد الكردي من ديرك إلى عفرين - من الحدود العراقية إلى الحدود التركية في انطاكيا، وكذلك الحدود الجنوبية مع المناطق الداخلية العربية".

وفي سؤال حول عدد أعضاء وحدات حماية الشعب YPG قال حمو: "العدد هو وثيقة سرية عسكرية لا نصرح بها، لكن الشيء الذي أعلنا عنه يوضح مدى زيادة قوة وحدات حماية الشعب. ففي عفرين شكلنا لواء ولدينا استعدادات لتأسيس لواء في كوباني كما أعلنا عن تأسيس لواء في قامشلو، وأضاف حمو أن هدفهم هو انشاء قوة لا يقل تعدادها عن 15 ألف عضو".

وفي سؤال عن ثمّة قوميات أخرى تأخذ مكانها ضمن وحدات حماية الشعب YPG قال حمو: "أوضحنا أننا قوة في غرب كردستان وكل القوميات العربية والأشورية والأرمنية والتركمانية بمقدورهم أخذ مكانهم في YPG وهناك بعض الذين انضموا الينا من الأشوريين والأرمن ونناشد مرة أخرى كل القوميات لتأخذ مكانها ضمن صفوف YPG".

وأشار حمو بأنه هناك قبول لوحدات حماية الشعب بين القوميات الأخرى، مضيفا: "يمكن أن تكون لهم تحفظاتهم الخاصة أو إننا لم نقم بالتواصل بشكل جيد معهم، وأود أن أوضح هنا إننا وحدات حماية لكل شعوب غرب كردستان".

وفي سؤال حول الشكل التنظيمي لوحدات حماية الشعب قال حمو: "نحن كأي تنظيم عسكري نتبع التعليمات والأوامر في عملنا ويوجد مقر للقيادة العامة يتألف من سبعة أشخاص مسؤولين عن إدارة وحدات حماية الشعب في كل مناطق غرب كردستان وضمن هذه المقر توجد إدارات المناطق المسؤولة عن الألوية وتأتي بعدها الكتائب والسرايا".

وفي سؤال حول الصعوبات التي واجهتهم قال حمو: "في البداية واجهتنا صعوبات جمّة لتأسيس قوة كبيرة وإظهارها بشكل فعّال في غرب كردستان. فبعد انتفاضة 12 آذار في 2004 كانت لنا أفكار لتأسيس قوة عسكرية في غرب كردستان بعد الهجمات الشوفينية على الشعب الكردي لذلك ظهرت الحاجة في تلك الفترة بشكل أكبر لتأسيس قوة عسكرية من الشبان الكرد".

مشيراً في حديثه أنه: "في تلك الفترة خطونا بعض الخطوات لكن واجهتنا ظروف صعبة فقد كثفت الدولة السورية هجماتها علينا والكثير من رفاقنا تم اعتقالهم البعض لا نعلم شيئاً عن مصيرهم إلى الآن". موضحا أن 30 من أعضائهم معتقلين لدى النظام السوري ولا يعلمون شيئاً عن مصيرهم".

واردف حمو قائلاً: "مع بدء ربيع الشعوب والانتفاضات التي حدثت في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبالأخص الانتفاضة في سوريا ظهرت الحاجة ماسة لحماية مناطقنا وان نقوم بواجبنا. كثفنا نشاطنا، لكنه واجهتنا بعض الصعوبات. هذه الصعوبات لم تكن من الشعب"، مشيراً في حديثه أن "الشعب قام باحتضاننا لأنه رأى ضرورة وجود قوة تحميه لكن واجهتنا بعض الصعوبات من بعض أطراف سياسية".

مضيفاً في حديثه "رغم تعدد الأحزاب السياسية الكردية في غرب كردستان، لم يقم أي حزب سياسي بمساعدتنا، لقد قمنا بتنظيم أنفسنا وذلك بالاعتماد على بعض الإمكانيات البسيطة التي بين أيدينا، ووضعنا برنامجنا العسكري للحماية وحتى هذا الوقت لا نزال نواجه تلك المشاكل السياسية. وهناك بعض من الأطراف تسعى لزجنا في التناقضات السياسية وبعض الأطراف تريد أن تظهرنا بشكل آخر"، منوهاً في حديثه أن "وحدات حماية الشعب قوة عسكرية لحماية الشعب في غرب كردستان وليست مرتبطة بأي تنظيم سياسي".

وقال حمو: "إن الفضل في تأسيس الخلايا الأولى لوحدات حماية الشعب يرجع فيها إلى رفيقنا وقائدنا العسكري الشهيد خبات لأنه وضع اللبنة الأولى لتأسيس وحدات حماية الشعب YPG لحماية الشعب الكردي في غرب كردستان".

وأكد حمو بأنهم سيقفون ضد من يعتدي على الشعب الكردي، مشيراً في حديثه بأن بعض العمليات التي قاموا بها ضد بعض الشبيحة العرب الذين اعتدوا على الشعب الكردي في حلب، كذلك قاموا بالكشف عن قاتل الدكتور شيرزاد في عفرين، وفي كوباني أثناء مقتل أحد الوطنيين برصاص الأمن السوري قامت وحدات حماية الشعب بالانتقام، وفي قامشلو قاموا ببعض العمليات رداً على اعتقال بعض الشبان الكرد، والقيام بحركة كبيرة ضد محاولات تدخل النظام البعثي في المناطق الكردية، والسيطرة على مخافر ومؤسسات ومراكز الدولة من ديرك إلى عفرين وتسليمها للتنظيمات المدنية والسياسية، مؤكداً بالقول: "ضحينا بـ 12 شهيد من أعضاءنا لنقوم بحماية شعبنا حتى الآن".

وفي سؤال حول مدى التزامهم بقرارات الهيئة الكردية العليا قال حمو: "وحدات حماية الشعب لا تتبع التوجيهات السياسية لأي طرف وهدفنا منذ البداية كان ألا ينظر إلينا كحزب سياسي إلى أن تمت الخطوة الوحدوية بتأسيس الهيئة الكردية العليا، حيث باركنا تلك الخطوة التي كانت مهمة وضرورية للشعب الكردي، وأردنا أن يكون عمل وحدات حماية الشعب YPG تحت ظل الهيئة الكردية العليا، لكننا لم نلمس أي تقرب منهم. فقط عند الحاجة كانوا يتواصلون معنا لكن ليس بشكل رسمي، رغم اجتماعنا معهم".

وأضاف حمو "بلغناهم بأننا نسعى لخدمة الشعب الكردي في غرب كردستان، بشكل رسمي وكان تقربهم في ذلك الاجتماع ايجابيا لكننا لم نلاحظ بعدها أي شيء عملي على ارض الواقع، واستمرارنا في ذلك الوضع بدون وضع برنامج لوحدات حماية الشعب YPG كان سيعرضنا للتصفية. لذلك أصررنا على تأسيس برنامجنا الخاص، وأوضحنا للرأي العام أن النظام الذي نعمل على أساسه يمكن أن يتعارض مع الهيئة الكردية العليا".

وأكد حمو في حديثه بأنهم "يعترفون بالهيئة الكردية العليا وهي ضرورة لغرب كردستان وأضاف "في المستقبل القريب سيعقدون اجتماعا آخر مع الهيئة الكردية العليا لتبني وحدات حماية الشعب YPG كقوة رسمية".

ونوه حمو بأن وحدات حماية الشعب بحاجة لقوة سياسية تعمل معهم على أن لا تكون أحزاب.

وحول اغتيال الناشط السياسي محمود والي في سريه كانيه قال حمو: "عملية الاغتيال فيها بعض الغموض وأصدرنا بيانا وضحنا فيه بأننا سنقوم بكشف الحقائق وما زلنا مصرين على متابعة القضية لكن التحقيق الآن بيد الاسايش لأنها من اختصاصهم لكن في حال كانت عملية الاغتيال لهذه الشخصية الوطنية مرتبطة بالخارج سنقوم بالتحرك للرد على هذه العملية".

وحول اتصالات بعض الأحزاب السياسية مع وحدات حماية الشعب قال حمو: "ثمّة أحزاب تتواصل معنا وهناك بعض الأحزاب طلبت منا بشكل رسمي تدريب شبانهم وأخذ مكانهم في صفوف YPG ونحن مسرورون بهذه الخطوة وأود الإشارة هنا بأنني لا أتحدث عن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بل أحزاب أخرى غير PYD ونحن على أمل أن توجه الاحزاب الكردية الأخرى شبانها إلى وحدات حماية الشعب YPG بدل توجيههم إلى جهات أخرى".

وفي سؤال حول بعض المدن التي لا تزال السلطة السورية فيها حاكمة أكد حمو ان "وحدات حماية الشعب YPG ليست لها أي علاقات او اتصالات مع النظام السوري مضيفاً أن لمدينة قامشلو وضع خاص وهي ستكون النقطة الحاسمة والنهائية لنصرنا مع أن يكون بأقل ضحايا وأن لا تكون لتحركاتنا أي ضرر على الشعب الكردي. الشيء الذي نريده تحقيق أكبر قدر من النجاح لكن بخسائر قليلة. بدون شك، لا يوجد شيء إلا وله ثمن لكننا نسعى لأقل الخسائر، لذا نقوم بدراسة الوضع بشكل جيد. وينبغي أن تكون تحركاتنا كالضربة القاضية. الشيء الذي نحرره يجب ألا نتخلى عنه بسهولة ولمدينة قامشلو حساباتها الخاصة لذا يتوجب علينا دراسة وضعها بشكل جيد وان نعمل بالتنسيق مع جهات أخرى" مضيفا بأن الحرية والإدارة المدنية الذاتية للشعب الكردي ستكون نهايتها في قامشلو.

وحول علاقة وحدات حماية الشعب مع الجيش الحر قال حمو: "نحن كوحدات حماية الشعب نحترم الجيش الحر ونظرتنا لهم كثوار تحرير سوريا كونهم يقاتلون سلطة شوفينية كانت عدوة للشعب الكردي والعربي. ومن هذا المبدأ نحترمهم ونتمنى لهم النصر".

وأضاف حمو: "لكن هناك مشكلة مع المعارضة السورية حول القضية الكردية نحن نود أن يكون انضمام الكرد للمعارضة بشكل طوعي لا بشكل إلزامي ونأمل من المعارضة السورية أن تعترف بالحقوق الكردية فالكثير من شخصيات تلك المعارضة كانت في المعتقلات مع الكرد وهم ليسوا ببعدين عن القضية الكردية والشعب الكردي منذ البداية شارك في الثورة السورية بل حتى قبل الثورة كان الشعب الكردي في نضال ضد هذا النظام".

وحول التفجيرات الأخيرة التي حدثت في قامشلو قال حمو: "لا نقبل من أي جهة أن تقوم بأي عمليات في مدن غربي كردستان، كما لا نقبل من أي جهة خارجية أن تقوم بتأسيس قوة لها في مناطق غربي كردستان، هناك وحدات حماية الشعب التي تقوم بحماية مناطق غرب كردستان وهذه الوحدات تحمي هذا الشعب وستواصل واجبها في الحماية".

وحول التدخلات التركية الأخيرة في شؤون غرب كردستان قال حمو: "نحن كوحدات حماية الشعب لا يوجد لدينا أي مشاكل مع تركيا. تنظيمنا هو شأن سوري ولا نية لنا بتهديد الدولة التركية، لكن رغم ذلك الحكومة التركية تتدخل كثيراً في شؤوننا، أريد أن أقولها بوضوح إذا أرادت الدولة التركية التدخل في الأراضي السورية جواً أو عن طريق مدنها مع الحدود السورية هذه ليست مشكلتنا. لكن من ديريك إلى عفرين هي مناطق غربي كردستان وإذا خطت الدولة التركية خطوة نحو وطننا فلدينا فلسفة مقاومة منذ آلاف السنين وسنقاوم بكل ما أوتينا من قوة ضد هذا التدخل في أراضي غربي كردستان وأيماننا بشعبنا وبوحدات حماية الشعب كبيرة".

وأشار حمو أن "عقلية الحكومات التركية المتعاقبة تبين بأنها لا تقبل بوجود الكرد حتى لوكان على سطح القمر، إذا كانت نظرتهم في أنقرة على هذا الأساس، فأن هذا الشيء لا يعنينا لكن إذا تدخلوا في أراضي غرب كردستان فأننا جاهزون للمقاومة وسيكون ردنا عندها على الأرض".

وأضاف حمو "إذا لم يهددنا أحد ولم يتدخل في أراضينا نحن لن نهاجم أحد. نحن هنا فقط لحماية شعبنا وأرضنا، وفي حال الهجوم على هذا الشعب من أي جهة كانت فنحن القوة الفدائية لهذا الشعب وسندافع عنه بكل إمكاناتنا".


المصدر ANF



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان