عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

"جبهة النصرة" تتبنى تفجيرات حلب الثلاثة في بيان حمل اسم "غزوة نسف أوكار العدو النصيري"!؟


 Kl:01,16  05 |10|2012  Dengê kurd

تبنت "جبهة النصرة"(تنظيم "القاعدة" في سوريا) رسميا عمليات التفجير الإرهابية التي هزت حلب يوم أمس . وقالت الجبهة في بيان حمل اسم "غزوة نسف الأوكار" والرقم "96" ،

 والذي حصلت"الحقيقة" على نسخة ضوئية منه من شبكة"المنارة البيضاء" التي توزع بيانات المنظمات الوهابية التكفيرية، إن الله "منّ على المجاهدين في جبهة النّصرة في حلب الإباء بتنفيذ غزوة ”نسف الأوكار“، واشتملت هذه الغزوة المباركة على عدة ضربات متزامنة مستهدفة المربع الأمني التابع للعدو النصيري". وفصل البيان الأهداف الأربعة بأنها:
"1 - مبنى نادي الضباط في ساحة سعد الله الجابري: يعتبر من أهم وأكبر مراكز تجمع لجيش العدو النّصيري وشبيحته، ويضم الكثير من الضباط والعربات العسكرية وتتواجد أمامه سيارات عسكرية وسيارات الدوشكا.
2 - الفندق السياحي في ساحة سعد الله الجابري : يقع الفندق السياحي مقابل ساحة سعد الله الجابري وعلى بعد أمتار من " مبنى نادي الضباط"، وقد أصبح النظام يستخدمه كمقر قيادة للعمليات العسكرية داخل مدينة حلب وذلك لموقعه الاستراتيجي وتحصينه، حيث أن هذا الفندق يقع داخل المربع الأمني ومحاط بعربات مثبت عليها رشاشات دوشكا وكل الطرق المؤدية إليه مقطوعة بحواجز ترابية وحواجز عسكرية،كما أنه محاط بحراسة مشددة بعدد كبير من جنود العدو من ضباط وعناصر مخابرات.
3 - القصر البلدي : وبه برج مرتفع جداً يتكون من ثلاثين طابق ويعتبر أعلى برج في المدينة، يتمركز عليه الكثير من القناصة ويتمركز في أعلاه رشاشات ثقيلة – دوشكا – وهي تطل على المناطق المحررة، وقد حوله النظام إلى ثكنة عسكرية.
4 - فندق أمير: يعتبر منطقة أمنية بامتياز ومنطقة اشتباكات وجبهة مفوحة على مدخل باب أنطاكية ولا تبعد أكثر من 555 متر عن ساحة سعد الله الجابري وفندق أمير مبنى من حوالي 25 طابق يستخدمه النظام كمقر مبيت لعناصره ويتمركز عليه العديد من القناصة".
وتحت عنوان "مجريات غزوة" قال البيان:
"تقدم الأخ الاستشهادي البطل: أبو حمزة الشّامي باتجاه نادي الضباط في تمام الساعة: 5:45 صباحاً وقام بنسفه وأحاله - بفضل الله - ركاماً ودماراً على رؤوس أعداء الله، وأصاب هدفه بنجاح.
قام بعده بدقيقتين الاستشهادي البطل / أبو سليمان الشامي بنسف الفندق السياحي ، وأصاب هدف بنسبة كبيرة ولله الحمد ، وبعد الانفجار الثاني دخلت مجموعة الاقتحام الاستشهادية متنكرة بزي عسكري مؤلفة من ثلاثة أبطال: أبو أنس الشامي - أبو حفص الشامي - أبو دجانة الشامي ،وببدأت معركة أخرى مستهدفة من نجا من أعداء الله ومن فرّ من الانفجار الأول واستمر الاشتباك لما بعد الانفجار الثالث، وبعدها في تمام الساعة: 8:05 صباحاً تم نسف مبنى القصر البلدي بسيارة مفخخة تم ركنها أمام الباب الرئيسي، وفي تمام الساعة: 10:30 تم نسف فندق الأمير بسيارة مفخخة تم ركنها مقابل الفندق، وتم تفجيرها أثناء تفقد عناصر العدو للسيارات المركونة أمام الفندق. وقد لاقت هذه العمليات فرحاً شديداً من المسلمين وخاصة عملية نسف القصر البلدي، حيث بدأ الناس بالتكبير، ولله الحمد والمنّة"!!(انتهى)

إقرأ ايضاً
إقرأ هنا مواقع "جهادية" تعلن مقتل السعودي محمد سالم الحربي بـ"غزوة" في سوريا
إقرأ هنا "جبهة النصرة" تُحرج المعارضة : نحن من تشرفنا بارتكاب مجزرة دير الزور!
هذا وتضمن البيان صورا حصرية بالتنظيم الإرهابي شملت المواقع المستهدفة لحظة وقوع عمليات التفجير، وصورة لعناصره الذين قتلوا على أيدي الجيش في الساحة ، والذين عرض التلفزيون الرسمي صورا لجثثهم، ولكن قبل توجههم إلى إلى مهتهم الإجرامية.

"الحقيقة"، وفي متابعتها  طيلة النهار لوقائع ما جرى، تستطيع التأكيد أن ما ورد في بيان "الجبهة" هو الأقرب إلى الدقة والصحة مما ورد في إعلام السلطة. وقد حصلت "الحقيقة" على معلومات خطيرة تؤكد حصول "خرق أمني كبير جدا"  في الحواجز الأمنية التي  تحيط بالمنطقة، والتي تسيطر عليها " الكتائب البعثية العمالية" التابعة لاتحاد نقابات العمال. وبحسب معلومات "الحقيقة"، التي ستنشر تقريرا عنها خلال اليومين القادمين بعد استكمال التحقيق، فإن المخابرات العسكرية كانت عممت قبل يومين معلومات على الحواجز تتعلق بالسيارات التي يجري تفخيخها ، وهي سيارات "فان" خفيفة ، وطلبت التحوط للأمر جيدا!!

إقرأ ايضاً
إقرأ هنا "أبو معاوية الفراتي" نفّذ تفجير دير الزور لتطهير البلاد من "النصيريين"
إقرأ هنا السلفية و تغلغلها في المجتمع السوري..
إقرأ هنا جبهة النصرة لأهل الشام تتبنى تفجير "حي الميدان" في دمشق

وبحسب معلومات "الحقيقة" ، المؤكدة، فإن الحصيلة النهائية للشهداء والجرحي هي : 48 شهيدا ، بينهم 8 مدنيين فقط ، و116 جريحا . وطبقا لمصدر ميداني أبلغ "الحقيقة" بالتفاصيل، فإن الشهداء هم 19 من القوات الخاصة التي تحرس الفندق والحواجز، وثمانية مدنيين بينهم الصحفية الشابة "منى بكور" التي تملك وتدير موقع "سوريا القلعة" ، وتعمل في الآن نفسه في مكتب صحيفة"الثورة" الحكومية بمدينة حلب. وقد استشهدت في تفجير القصر البلدي ، بعد أن كانت التقطت آخر صورة له! أما الشهداء الباقون فيتبعون جهات أمنية وعسكرية مختلفة.



الصورة الأعلاه للتوضيح 



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان