عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

لقاء مع اخطر ارهابي لدى النظام السوري " حرٌ طليق " !!



kl:02,33 16|05|2012 Sawtalkurd

خاص صوت الكورد :: مهمة خاصة للناشط مصطفى زيدان صوت الكورد   



زعم التلفزيون العربي السوري في بثه بتاريخ 14|09|2011 إعترافات على حد قول النظام و إعلامه على إنها إعترافات للإرهابيين " الهبرة , فران " . صدقنا و آمنا بإن هؤلاء هم إرهابيين و مخربين و هم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين في مناطقهم , لكن أن نتفاجئ بظهور أحد هولاء الإرهابيين كما إدعى النظام في إحدى الدول العربية حراً طليقاً هذا ما لا يتقبله لا عقل و لا منطق . 
كيف يتم إطلاق سراح إرهابي خطير ؟؟
لكن قبل الجواب على هذا السؤال , هل بالفعل سيد " الهبرة و من معه كما جاء في إعترافات الهبرة و فران " إرهابيون و هم من أطلقوا النار على المتظاهرين و جرحوا منهم 40 متظاهراً و قتلوا ما لا يقل عن 7 متظاهرين حسب زعم التلفزيون العربي السوري ؟؟ .
كلا , الذين أظهرهم الإعلام السوري على إنهم إرهابيون , محض كذب و إفتراء على هؤلاء الثوار و في الحقيقة هم متظاهرون عزل أناس أحرار لم يرضوا بالذل كما كافة الأحرار في الوطن , هؤلاء الأحرار أجبروا على أقوال لم يفعلوها و لن يرضوا بها لكن في أقبية السجون النظام السوري يجبرون المواطن على قول أشياء لم يفعله و لم يسمعه بها حتى . في تاريخ المذكور أعلاه تم إعتقال مجموعة من الشباب الثائر في مدينة جبلة الثائرة و أجبرهم النظام السوري على قول بأنهم إرهابيين و مخربيين و و إلخ , مقابل إفراج عنهم تباعاً و هذا ما حدث بالفعل حيث تم إحتجازهم فقط 5 ساعات كما حصل مع عبد الهادي غزال و تم إخلاء سبيلهم جميعاً , لكن ما لبث إن تم إعتقالهم مرة أخرى بعد أن خرج الناشط عبد الهادي من الوطن عبر الحدود بطريقة " شرعية و براً " و الآن هو بمأمن في إحدى الدول المجاورة لسوريا .    


الناشط مصطفى زيدان صوت الكورد - دولة مجاورة لسوريا
الصورة للسيد عبد الهادي غزال مع الناشط السياسي مصطفى زيدان " صوت الكورد "  


هذا التقرير و الفيديو كما بثه التلفزيون العربي السوري


بث التلفزيون العربي السوري اعترافات المدعو علاء الدين الهبرة من مواليد 1982 حماه والمقيم في منطقة العبادة بالغوطة، حيث روى الهبرة أن الذي دفعه للقيام بأعمال تخريبية وإطلاق النار على المتظاهرين في منطقته هم أشخاص غرروا به.
وفي التفاصيل تحدث الهبرة أنهم وأثناء خروجه مع مجموعة من المتظاهرين إلى منطقة النشابية صودف أمامهم حاجز لقوات حفظ النظام الذي طلب منهم التراجع بمكبرات الصوت، الأمر الذي دفع بشخص يدعى زاهر قلاع إلى توزيع سلاح على مجوعة من الموجودين ومن بينهم الهبرة الذي استلم منه سلاح "بومبكشن" غير عابئين بالتحذير.
وعلى الفور قام الهبرة برفقة القلاع وعصابته الملثمة بإطلاق النار على المتظاهرين وعلى الحاجز الأمني محاولة منهم لبث الفوضى، وقال الهبرة أنه قام بإطلاق النار بداية في الهواء ثم عمد إلى استهداف المتظاهرين في أقدامهم، مبيناً أن مجموعة أخرى من الملثمين المجهولين جاؤوا وشاركوهم بإطلاق النار، الأمر الذي أدى وحسب الهبرة إلى إصابة 40 شخص وقتل 7 من المتظاهرين، وأشار الهبرة أنه وبمجرد إنتهاء الاشتباك سحب منه سلاحه ليتم إخفاؤه.  
وأضاف الهبرة أن هذا الفكر المتشدد والمتعصب جاء به عن طريق الشيخ المتعصب أبو عبدالله سكرية من سكان الزيتون في بعلبك، وأشار الهبرة أنه كان يتلقى دروساً عند أحد الأشخاص ويدعى أبو ذر نقرش في الضمير، وكان برفقتهم شخص آخر يدعى  هاني النميري والذي وصفه الهبرة بالمتشدد جداً، حيث كان الأخير يملك عصابة مسلحة شاركت في استهداف المطار العسكري في الضمير وخط الغاز والكبل المحوري، منذ ثلاثة أشهر تقريباً.
بدوره وفي نفس السياق روى إسماعيل عبد المنعم فران 25 سنة المقيم في جبلة أن المدعو نوار حجوز أعطاه سلاح بومبكشن، وشخص آخر يدعى عبدالهادي غزال أعطاه ديناميت وذلك لاستعماله ضد المتظاهرين الذين كانوا يخرجون في منطقته، وذلك لإحداث فتنة بين الأهالي وقوات الجيش.
وأضاف إسماعيل أنه كان يتقاضى مبلغ مادي لقاء أعماله التخريبية تراوح بين 4 آلاف و5 آلاف كل 3 أيام تقريباً.



















جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان